"مشروب يجذب الجميع.. يرفع مستوى الكوليسترول بشكل مرعب ويهدد بالأمراض القاتلة!"


ما هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يحدث عندما يكون لديك الكثير من مادة دهنية تسمى الكوليسترول في الدم. يمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عندما يكون لديك الكثير من مادة دهنية تسمى الكوليسترول في الدم. وبالتالي يمكن أن يؤدي استهلاك بعض المشروبات إلى زيادة مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ.
تشتهر منتجات الألبان بفوائدها الصحية العديدة، خاصة في تقوية العظام. ومع ذلك، يمكن أن يكون تناول منتجات الألبان الكاملة الدسم له تأثير غير مرغوب فيه على زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الدم. لذلك، يفضل تناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو منتجات الألبان الخالية من الدسم للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
تشير دراسة نشرت في BMJ إلى أن تناول الحليب كامل الدسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة. وتشير الدراسة إلى أن هذا النوع من الحليب يحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة "الطب الداخلي" إلى أن تناول منتجات الألبان كاملة الدسم يمكن أن يزيد من خطر الوفاة الإجمالية ووفيات القلب والأوعية الدموية ووفيات السرطان. شملت الدراسة أكثر من 200 ألف شخص وتم استبعاد الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بالأساس. وقد وجدت الدراسة أن تناول الحليب كامل الدسم كان مرتبطًا بشكل كبير بزيادة خطر الوفاة الإجمالية ووفيات القلب والأوعية الدموية ووفيات السرطان.
تشير التحليلات إلى أن استبدال منتجات الألبان بالمكسرات أو البقوليات أو الحبوب الكاملة يمكن أن يقلل من معدل الوفيات. وعلى الجانب الآخر، يعتبر استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة بدلاً من منتجات الألبان مرتبطًا بزيادة معدل الوفيات. لذا، يُنصح بتناول المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة كبديل صحي لمنتجات الألبان.
تعتمد الآثار الصحية لمنتجات الألبان على الأطعمة المقارنة المستخدمة كبديل لها. وتوصلت الدراسة إلى أن الارتفاع الطفيف في معدل الوفيات الناجم عن السرطان ليس مرتبطًا بشكل كبير بتناول منتجات الألبان، ولكنه يستدعي إجراء مزيد من البحوث لتحديد العلاقة بشكل أكثر دقة.
تحتوي منتجات الألبان على الدهون المشبعة، ونظرًا لأننا نستهلكها بانتظام، فإن ذلك يزيد من استهلاكنا لهذه الدهون. وتوصي مؤسسة القلب البريطانية بتقليل استهلاك الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة مثل الزيوت النباتية والمكسرات والأسماك الزيتية. وتشير الجمعية الخيرية الصحية إلى أنه لا يوجد دليل على أن زيادة استهلاك منتجات الألبان سيكون مفيدًا أكثر من التوصيات الحالية.
عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، فإنه من المفيد التفكير فيه بشكل شامل بدلاً من التركيز على جوانب معينة منه. وقد كانت الأدلة حول تأثير منتجات الألبان كاملة الدسم على الكوليسترول متضاربة. لذا، يُنصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو قليلة الدهون بشكل عام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
أجريت هذه الدراسة بالتعاون مع مستشفى روسكيلد في الدنمارك، وهي واحدة من أكبر الدراسات التي تحلل تأثير تناول منتجات الألبان على الصحة. شملت الدراسة عينة كبيرة من الناس واستبعدت الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة تعزز الأدلة الحالية حول تأثير منتجات الألبان على الصحة.
في دراسة أجريت في مستشفى روسكيلد في الدنمارك، اكتشف الباحثون أن استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم لا يؤدي إلى أي تغيير في مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. هذا يعني أن تناول الألبان الكاملة الدسم لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين كما كان يعتقد سابقًا.
في دراسة كبيرة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، تم اكتشاف أن الجبن يحتوي على بروتين دهني منخفض الكثافة. وقد وجد الباحثون أن تناول 10 أكواب من الزبدة يوميًا يزيد من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة بمقدار أربع نقاط، بينما تناول ثلاث أونصات من الجبن يوميًا لا يؤثر على مستوياته بنفس الطريقة.
عند تحويل الأشخاص من تناول الزبدة إلى تناول الدهون المتعددة غير المشبعة أو الدهون الأحادية غير المشبعة أو الكربوهيدرات، لاحظ الباحثون اختلافات كبيرة في مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة. فقد انخفضت مستوياته بمقدار 18 نقطة عند تناول الدهون المتعددة غير المشبعة، وبمقدار 10 نقاط عند تناول الدهون الأحادية غير المشبعة، وبمقدار سبع نقاط عند تناول الكربوهيدرات.
وفقًا لفرانك هو، رئيس قسم التغذية في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، يمكن لعملية التخمر التي يتعرض لها الجبن أن تقلل من تأثير حمض البالمتيك في زيادة مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة. ومع ذلك، لا يزال من الصعب تحديد مدى تأثير هذه العملية.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تأثير الجبن على مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لا يعني أنه يمكن تجاهل الدهون المشبعة الأخرى الموجودة في الجبن ومنتجات الألبان كاملة الدسم. فلا يزال من الأفضل تقليل استهلاك الدهون المشبعة للحفاظ على صحة القلب والشرايين.
بناءً على الدراسات المذكورة أعلاه، يمكن القول أن استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم بشكل عام لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الدهون المشبعة الأخرى الموجودة في الجبن ومنتجات الألبان كاملة الدسم والحرص على تناولها بشكل معتدل للحفاظ على صحة القلب والشرايين.
يعد الجبن منتجًا غذائيًا شهيرًا ومحبوبًا في جميع أنحاء العالم. وهو مصدر غني بالمواد المغذية مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجبن أيضًا على الدهون والكوليسترول.
تحتوي الدهون الموجودة في الجبن على نسبة عالية من الكوليسترول. ومع ذلك، يعتبر الكوليسترول الموجود في الجبن مختلفًا عن الكوليسترول الموجود في الدهون الأخرى غير المشبعة. يعتبر الكوليسترول في الجبن جزءًا من هيكل الخلايا ويساعد في عملية الهضم وإنتاج الهرمونات. ومع ذلك، إذا تناولت كمية كبيرة من الجبن، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
تعتبر الدهون الموجودة في الجبن مصدرًا غنيًا بالدهون المشبعة. وتعد الدهون المشبعة أحد العوامل التي تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم. وبالتالي، يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من الجبن إلى زيادة مستويات LDL في الجسم.
بشكل عام، يمكن القول أنه عندما يتعلق الأمر بزيادة LDL، فإن الجبن هو أهون الشرين، ولكن هذا لا يعني أنه أفضل من الدهون غير المشبعة. لذلك، يجب تناول منتجات الألبان كاملة الدسم بحذر وتوازنها مع باقي العناصر الغذائية في نظامك الغذائي.
عند اختيار الجبن، يفضل اختيار الأصناف ذات الدسم المنخفض أو القليل. يمكنك أيضًا اختيار الجبن النباتي كبديل صحي وخفيف على المعدة. كما يمكنك تناول الجبن بكميات معتدلة وتوازنها مع باقي الأطعمة المغذية في وجبتك.
على الرغم من أن الجبن يحتوي على الكوليسترول والدهون المشبعة، إلا أنه يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي عند تناوله بشكل منتظم وبكميات معتدلة. يمكن أن يساهم تناول الجبن في تعزيز صحة العظام وتقوية الأسنان بفضل احتوائه على الكالسيوم والفيتامينات. ومع ذلك، يجب أن يتم تناول الجبن بحذر وتوازنه مع باقي العناصر الغذائية في نظامك الغذائي العام.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط