قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"صدمة عالمية: دولتان عربيتان تتصدران قائمة الغضب العالمية بين أكثر 5 شعوب غاضبة!"

"صدمة عالمية: دولتان عربيتان تتصدران قائمة الغضب العالمية بين أكثر 5 شعوب غاضبة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

06 نوفمبر 2023 الساعة 07:56 صباحاً

مع تفاقم الأزمات في العديد من دول العالم، باتت حالة الغضب والتوتر تتصاعد لدى الشعوب. يعود ذلك إلى الإحباط الذي يشعرون به بسبب تغطية نفقاتهم اليومية وحالة النقل العام وسوء الفهم في مكان العمل وارتفاع معدل التضخم والبطالة وفقدان الخدمات الأساسية.

ونشرت ستاتيستا تقريرًا غالوب عن العواطف العالمية لعام 2021 المختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، خلال النصف الثاني من عام 2021 وبداية عام 2022.

أكثر 5 شعوب غضبًا

ووفقًا للتقرير، احتل لبنان المرتبة الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضبًا، تليه تركيا ثم أرمينيا، وفي المركز الرابع العراق وخامسًا أفغانستان.

ووجد التقرير أن 49% من الناس في لبنان عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.

الأزمات اللبنانية

ويقول الباحث في الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الظروف التي يمر بها الشعب اللبناني تجعله من بين الشعوب الأكثر غضبًا واستياءً. فقد فقدت العملة الوطنية أكثر من 95% من قيمتها، وارتفع معدل البطالة إلى أكثر من 38%، في حين سجل مؤشر التضخم 250% خلال فترة سنتين.

تحذر شمس الدين من تدهور الخدمات العامة في لبنان، حيث تكاد تصل مدة توفر التيار الكهربائي إلى ساعتين فقط في اليوم، والمستشفيات لا تستقبل المرضى إلا إذا كانوا يمتلكون أموال نقدية بالدولار، وتنقطع المياه لعدة أيام ولا تصل إلى المنازل والمكاتب.

ويصف شمس الدين الشعب اللبناني بأنه "الأكثر غضبًا والأقل تعبيرًا عن حالة الغضب"، ويرجع ذلك إلى طريقة تعامله مع أي أزمة تظهر، حيث يقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود عند نقص البنزين، ويستخدم المولدات والطاقة الشمسية والوسائل البديلة عند انقطاع التيار الكهربائي، ويتقبل تقنين الخبز بدلاً من رفضه.

الوضع الصعب في العراق

بالنسبة للعراق، يرى الخبير الاقتصادي باسم أنطون أن البلد يمر بظروف صعبة جدًا اقتصاديًا وسياسيًا، وعدم تنفيذ الوعود التي أعطيت للشعب جعله في وضع صعب وثائر وغير قادر على الثقة بأي شخص. وعلى الرغم من أن العراق غني بالموارد ولديه إمكانيات كبيرة، إلا أنه يعاني من بنية تحتية متهالكة وسوء الخدمات وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

العراق: مشاكل النقل والكهرباء والاقتصاد

يعاني الشعب العراقي من العديد من المشاكل التي تؤثر على حياتهم اليومية وتعوق تقدم البلاد. من بين هذه المشاكل مشاكل النقل والإزدحام المروري الذي يعاني منه العراقيون يومياً. هذه المشكلة تؤثر على الحركة وتعيق التنقل السلس وتسبب تأخيراً في الوصول إلى الأماكن المقصودة.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني العراق من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. هذا يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين ويعوق العمل في المناطق الصناعية والتجارية. توقف الماكينة الاقتصادية والصناعية في العراق يؤدي إلى تراجع الإنتاج وتدهور الاقتصاد.

العراق ولبنان: توأمان في المشاكل

يشير أنطون إلى أن العراق ولبنان يشتركان في العديد من المشاكل والتحديات. فعلى سبيل المثال، يعاني كلا البلدين من مشكلة البطالة. ارتفاع معدلات البطالة في العراق ولبنان يؤثر على الاقتصاد ويزيد من الفقر وعدم المساواة.

بالإضافة إلى ذلك، يشترك العراق ولبنان في تدهور قيمة العملة. انخفاض قيمة الدينار العراقي والليرة اللبنانية يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من تكاليف الحياة.

تحسين الوضع في العراق

لتحسين الوضع في العراق، يجب أن تركز الحكومة على حل المشاكل العاجلة مثل مشاكل النقل والكهرباء. يجب توفير وسائل نقل فعالة وتحسين البنية التحتية لتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام. كما يجب أيضاً تحسين توفر الكهرباء وتقليل انقطاعاتها المتكررة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة العراقية تنفيذ إصلاحات اقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي. يجب تعزيز الاقتصاد الإنتاجي وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب. يجب أيضاً تحسين إدارة الاقتصاد ومكافحة الفساد لتعزيز الثقة في النظام الاقتصادي.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد