"طبيبة سعودية في الأربعين تبحث عن رجل يجمع بين الحنان والجرأة.. تعرف على شرطها الوحيد!"


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إعلان منسوب لطبيبة سعودية تبحث عن زوج. وفي الإعلان، قالت الطبيبة إنها تبلغ من العمر 40 عامًا وتعمل في الرياض، وتمتلك عيادة خاصة وراتبًا شهريًا قدره 30 ألف ريال سعودي. وأضافت أنها تبحث عن شخص يتزوجها ويسترها بالحلال، وأنه يجب أن يكون على خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية.
على الرغم من انتشار الإعلان بشكل واسع، إلا أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي شككوا في صحته. وذلك لأن الإعلان لم يحتوي على أي وسائل للتواصل مع الطبيبة المزعومة، مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني أو حساب على منصات التواصل الاجتماعي.
تعتبر هذه القصة مثالًا لظاهرة ارتفاع نسبة العنوسة في الوطن العربي. حيث يواجه الكثير من الأفراد صعوبة في إيجاد شريك حياة مناسب. ويعتبر البحث عن الزوج أو الزوجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد الطرق الشائعة للتعرف على شريك الحياة في الوقت الحالي.
تعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية في توسيع دائرة التعارف والتواصل بين الأفراد. ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر في استخدامها، خاصة في البحث عن شريك الحياة. فقد يكون من الصعب التأكد من صحة المعلومات المتداولة ومصداقية الأشخاص الذين يعلنون عن رغبتهم في الزواج.
إذا كنت تفكر في البحث عن شريك الحياة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
باختصار، يجب أن تكون حذرًا ومتأنيًا عند البحث عن شريك الحياة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واستخدامها بشكل صحيح ومسؤول يمكن أن يساعدك في العثور على الشخص المناسب لك.
أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF) تصنيفاً وتقريراً بحثياً حول تأخر سن الزواج والعنوسة التي باتت تلتهم جزء كبيرا من العربيات لأسباب مختلفة بينها عوامل مستجدة.
خلص البحث إلى أن اللبنانيات يحتلون المرتبة الأولى خلال الثماني سنوات الأخيرة في ترتيب أكثر العربيات تأخرا في سن الزواج (العنوسة) بنسبة 85 في المئة من نسبة الاناث فوق سن 35 عاماً.
تقدمت التونسيات في المرتبة الثانية بارتفاع نسبة العنوسة الى نحو 81 في المئة.
حلّت العراقيات في المرتبة الثالثة بنسبة قدرت بين 70 الى 85 في المئة.
الإماراتيات في المرتبة الرابعة بنسبة تقديرية بنحو 70 الى 75 في المئة.
المرتبة الخامسة فكانت من نصيب السوريات بنسبة 70 في المئة.
حلّت المغربيات في المرتبة السادسة (60 في المئة) مع نسبة ارتفاع بنحو 20 في المئة خلال العقد الماضي.
آلت المرتبة السابعة للأردنيات بنسبة 55 في المئة مع نسبة ارتفاع بنحو 10 في المئة خلال العقد الماضي.
الجزائريات أتين في المرتبة الثامنة بنسبة 51 في المئة محافظات على النسبة نفسها التي كانت في 2013.
المرتبة التاسعة كانت من نصيب المصريات بنسبة 48 في المئة، مع تسجيل ارتفاع بنحو 8 في المئة منذ 2013.
شهدت السعوديات انخفاضا في ترتيبهن بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي رغم استمرار نمو تكلفة الزواج في دول الخليج. تراجع ترتيب السعوديات الى المرتبة العاشرة بعد انخفاض نسبة العنوسة الى 10 في المئة حسب الاحصائيات الرسمية مقارنة بتقديرات 2013 (45 في المئة).
في المرتبة (11) أتت الليبيات بنسبة 35 في المئة تماماً كما كان معلن في 2013.
تحتل القطريات المرتبة الثانية عشرة في نسبة الزواج في قطر، وتتراوح تقديرات هذه النسبة بين 26 في المئة و35 في المئة، ولكن لم تذكر مصادر رسمية قطرية تعداد هذه الفئة بشكل محدد.
تشير التقارير الدولية حول السكان في العالم إلى أن القطريين باتوا أقل العرب اقبالاً على الزواج، وهذا يعكس تراجعًا في اهتمام الشباب القطري بتكوين أسرة والارتباط بشريك حياة.
تشهد قطر نسبة ارتفاع مقلقة لحالات الطلاق، مما يعكس صعوبة الحفاظ على الزواج واستمراره في المجتمع القطري. بالإضافة إلى ذلك، يتأخر الشباب القطريون في الزواج، وهذا يعود جزئيًا إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
من أجل تحسين الـ SEO في هذه المقالة، يمكن اتباع بعض الإجراءات. يجب استخدام عناوين فرعية (H2s وH3s) لتنظيم المحتوى وجعله أكثر قابلية للقراءة والفهم. كما يجب كتابة فقرات قصيرة ومفيدة، واستخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة بشكل استراتيجي في المقالة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط