قم بمشاركة المقال
وفقًا لوكالة "بلومبيرغ"، تعتبر إمارة رأس الخيمة وجهة مفضلة للأثرياء حيث تستقطب مليارديرات من جميع أنحاء العالم.
تشير الوكالة إلى أن المشروع القادم في رأس الخيمة، الذي يقع بالقرب من الفيلات الفاخرة على ساحل الخليج العربي، والذي تخطط له شركة "وين ريسورتس المحدودة"، ومقرها في لاس فيغاس، سيكون مشروعًا ترفيهيًا يبلغ قيمته حوالي 3.9 مليار دولار.
تشير الوكالة أيضًا إلى أن رأس الخيمة تشتهر بجبالها وبشركة سيراميك رأس الخيمة، وأنها تعرض نفسها الآن كملاذ للأفراد ذوي الثروة العالية.
تحت قيادة صاحب السمو الشيخ سعود بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الذي تلقى تعليمه في ميشيغان، تتبع الإمارة استراتيجية طموحة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والذي يستقطب فنادق فاخرة بخمس نجوم وعاملين في قطاع السياحة والسياح الباحثين عن المغامرة من دول مثل روسيا وألمانيا والتشيك وغيرها.
على الرغم من أن منتجع وين بشكل خاص يمكن أن يعطي دفعة كبيرة، فإن الجهود الأخرى أيضًا تجذب المديرين التنفيذيين الأثرياء.
في الوقت نفسه، تعمل الإمارة على إنشاء منطقة حرة جديدة لشركات الأصول الرقمية والافتراضية. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت غرفة التجارة في رأس الخيمة من تسجيل واستقطاب عشرات الآلاف من الشركات الأجنبية.
ووفقًا لتقرير نشرته "بلومبيرغ"، أكدت مصادر مطلعة أن هناك خططًا لإنشاء منشأة تخزين لليخوت الفائقة، وأن هناك محاولات لجعل رأس الخيمة مركزًا لتصنيع اليخوت.
وقد أعلنت إحدى شركات تصنيع اليخوت البولندية، التي تضم نجم التنس رافائيل نادال وبطل الفورمولا 1 فرناندو ألونسو، عن خططها لإنتاج زوارق فاخرة في الإمارة بتكلفة تصل إلى 30 مليون يورو (33 مليون دولار).
ونقل المقال عن عزت دجاني، مصرفي كبير سابق في مجموعة "غولدمان ساكس" والرئيس التنفيذي السابق لمكتب "رأس الخيمة للاستثمار والتطوير" التابع لصندوق الثروة السيادي للإمارة، قوله: "يحب البعض الآن تسميتها لاس فيغاس الخليج، ولكن في النهاية يجب أن تكون رأس الخيمة هي رأس الخيمة حيث إن لديها الكثير الذي يشكل توجهها". وأشار إلى أن الحكومة ستسعى إلى تحقيق عائد مالي واجتماعي وثقافي على رأس المال المستثمر في المدينة.