اكتشاف طبي مذهل: طريقة روسية تحميك من مشكلة حصى الكلى!


تأثير كمية الماء المشروبة على نشوء حصى الكلى
أعلن الدكتور ياروسلاف بوتابوف، أخصائي أمراض السرطان والجهاز البولي في روسيا، أن خطر نشوء حصى الكلى مرتبط بأسباب عديدة من ضمنها كمية الماء التي يشربها الشخص. ومن المعروف أن حصى الكلى هي ترسبات صلبة تتشكل في الكلى وقد تسبب ألماً شديداً ومشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
يشير الدكتور بوتابوف، في حديثه لراديو "سبوتنيك" الروسي، إلى أن نقص الماء في الجسم في أي درجة حرارة للهواء، يمكن أن يصبح سبباً في نشوء الرمل في الكلى أولاً ومن ثم الحصى. ولمنع حدوث هذا الأمر يجب الاهتمام بالتوازن المائي في الجسم، وفي الجو الحار يجب شرب كمية أكبر من الماء.
ويقول الدكتور بوتابوف، "لا توجد أسباب محددة لنشوء الحصى في الكلى، التي يمكن استبعادها لمنع ذلك. ولكن المسببات عديدة- اضطراب عملية التمثيل الغذائي، اضطرابات هرمونية، نمط حياة الشخص ونظامه الغذائي، وعدم كفاية كمية السوائل التي يشربها الشخص. كل هذه الحالات يمكن أن تكون سبباً في نشوء الحصى في الكلى".
ويضيف الدكتور بوتابوف، تحدد كمية السوائل اللازمة لحفظ التوازن المائي في الجسم بصورة فردية، فمثلاً يحتاج الرياضيون ومن يمارسون نشاطاً بدنياً إلى كمية أكبر من السوائل. ويشرح قائلاً، "يشرب الأشخاص الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام، 6-7 لترات من السوائل يومياً. لأنهم يحتاجون بسبب نظامهم الغذائي الخاص، إلى شرب كمية أكبر من السوائل. أما الشخص الذي لا يعاني من حصى الكلى ولا يتبع حمية غذائية خاصة فيكفيه 2-3 لترات من السوائل في اليوم".
ويضيف الدكتور بوتابوف مؤكداً، على أن الحديث لا يدور حول الماء فقط، بل عن جميع السوائل مثل الشاي والقهوة والحساء وغير ذلك. وبالتالي، يجب على الأشخاص الاهتمام بتنويع مصادر السوائل التي يشربونها للحفاظ على توازن مائي صحي في الجسم وتقليل خطر نشوء حصى الكلى.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط