قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

ناسا تحسم الجدل.. هل يصطدم الكويكب المفقود بالأرض ويدمرها في هذا العام 2024؟

ناسا تحسم الجدل.. هل يصطدم الكويكب المفقود بالأرض ويدمرها في هذا العام 2024؟
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

12 يناير 2024 الساعة 01:30 مساءاً

قللت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من المخاوف التي انتشرت مؤخرا، عن احتمال أن يصطدم كويكب بالأرض هذا العام ويقضي على الحياة البشرية فيها.

الكويكب الذي أثار المخاوف يحمل اسم 2007 FT3، ورصد للمرة الأولى لمدة تزيد قليلا على يوم واحد قبل 16 سنة، قبل أن يختفي.وأُطلق على الكويكب رسميا اسم "الكويكب المفقود"، وحدد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض نحو 89 تأثيرا محتملا لهذا الكويكب، بدءا من 3 أكتوبر 2024 إلى 4 أكتوبر 2119.ولحسن الحظ، فإن احتمال اصطدام الكويكب المفقود بكوكبنا تبلغ نحو 1 في 11.5 مليون.

وقال متحدث باسم وكالة ناسا لصحيفة ستاندراد: "لا توجد تهديدات معروفة لتأثير الكويكبات على الأرض في أي وقت في القرن المقبل. تراقب وكالة ناسا وشركاؤها السماء بجدية للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض وتتبعها وتصنيفها، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض".وأضاف: "علماء الكواكب يحددون اقتراب الكويكبات التي تأتي ضمن مسافة 45 مليون كيلومتر من مدار الأرض على أنها اقترابات وثيقة. وكلما كان الكويكب أكبر، كان من الأسهل على خبراء الدفاع الكوكبي العثور عليه، ما يعني أن مداراته حول الشمس عادة ما تكون معروفة ومفهومة جدا لسنوات أو حتى لعقود".

وعلى الرغم من أن وزن الكويكب البالغ 54 مليون طن وارتفاعه المقدر (314 مترا) يجعله يبدو مخيفا، فإنه صغير الحجم بالمقاييس الكونية.المعروف أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان عرضه نحو 12 كيلومترا، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بالأرض بسرعة نحو 72 ألف كم/الساعة. وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية، وفقا لصحيفة ميرور.ويعتقد أنه ضرب الأرض على بعد (38 كم) قبالة ميناء شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.

ويبلغ عرض الحفرة الناتجة أكثر من (185 كم) وعمقها (32 كم)، نصفها تحت الماء والباقي مغطى بالغابات المطيرة.وقد لعبت صخرة الفضاء تلك دورا مهما في انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي قضى على ما يقارب 3 أرباع الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك أكبر الحيوانات البرية على الإطلاق. واحترق بعضها أحياء أو غرقوا، لكن معظمهم تضوروا جوعا حتى الموت.

وكانت للكويكب عواقب عالمية، إذ قذف كميات هائلة من الغبار والكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وشكل الغبار والكبريت سحابة تعكس ضوء الشمس وخفضت درجة حرارة الأرض بشكل كبير.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد